اهداء للكابتن هيما

لماذا نحب؟؟
لنسعد أو لنشقى؟؟
لاآرى امامي الا
خيانه
وهجر
ألم
وفرقه
غيرة
ولوعه
لماذا نتفنن في تعذيب أرواحنا
هذه أحبت وهجرها حبيبها
تلك عشقت فما وجدت الا الهجر
وهي ويل قلبي عليها
تزوجته صغيرة جدا
لم تعرف من الرجال غيره
كان عالمها الجميل الذي تحلم به كل ليله
أحبته ملء الكون
عشقته كعشقها للطفولة التي لم تعشها
حلمت به كفارس على حصان أبيض
(لم تعلم أن زمن الفرسااان انتهى)
قالت له يوماأحب البحر
قال لهاموفاضي لمراهقتك أنا أأنت طفله؟؟
(ألم يعلم أنهامراهقه فتاة الستة عشر ربيعا نعم طفله)
قالت له أريد أن أذهب معك الي جزيرة وحدنا
(ألم تكن تذهب مع صديقاتك بالجامعه رأت هي صوره فآثرت الصمت)
لم يكلف نفسه عناء الرد عليها
نظرته كانت كافيه لتصمت
خرج هو وبكت هي بكت كثيراكثيرا
أحست أن الألم يعتصر قلبها الغض
أحست أن العالم يهزأ بها
كانت تنظر دوما الي عينيه
علها تشعر بدفء افتقدته بيديه
فلا تتحمل ذلك البرود المنبعث منهما
كان باردا ك صقيع الشتااااء
تهرب منهما بسرعه كانت تخاف أن تتجمد
ان أطالت النظر
كانت تقول سيتغير
هو لايعرفني
سيحبني كما أحببته وأكثر
كانت تتفنن في ارضاءه
شموع ورقصات
همسات ولمسات
لكن البرد كان قاتلا
لم تقوى
عذرا صديقي
هل هذا هو الحب؟؟؟
هكذا سألتني يوما
نظرت اليها وهربت من عينيها
أين ذهب بريق عينيها؟؟
عانقتها طويلاطويلا جدا
كانت تبكي بحرقه

آهاتنا
دموعنا
عيوننا
تلاقت
عند خط اللا عوده
عذرا صديقي
ليس عندي اجابه