الحب
------
من بوابة العقل وحده . . يفقد إثارته
من زاوية القلب وحده . .
يفقد إتزانه
عن طريق إتفاق العقل والقلب معا . . يعني البقاء والخلود
من يحب بعقله فقط . . لا يتمتع بسحر الحب وجماله
من يحب بقلبه فقط . .
لايجني من حبه إلا الألم والندم
لكن ....
من تتحد نبضات قلبه مع ذبذبات
عقله في اتجاه واحد في زمن واحد لشخص واحد
فهو بذلك يحقق قمة الإنسانية ؛
شفافية العاطفة ؛ إكتمال الحب ؛ جمالية الرضى والإكتفاء
فلا يجد أي إختلاف يذكر
بين الخيال والحقيقة والعاطفه والمنطق والقلب والعقل
.
في الحب . . نبحث
دوما عن نصفنا الآخر المكمل لذواتنا وإنسانيتنا بملامح ذاتيه وصفات
معينة وخصائص
غامضة وغائمه وحالمة . .
قد نجده مبكرا في بدايات المراهقة فيبقى هو الحب الأول
والأخير مهما أحببنا أو عرفنا أو شاركنا سواه
. .
وقد نعثر عليه متأخراً في
مرحلة النضج فنفرح ونحزن معا . .
وقد يمضي العمر كله ونحن لا نزال في رحلة البحث
عن نصفنا الآخر المفقود الذي لم نلتقيه ابدا
( لا اعرف قائلها
)
كيف يحب الرجال
-------------
النوع الاول
هناك من يحبك
بجنون ويسعى
جاهدا لإصابتك بهذا الجنون
و لا يستوعب رفضكلمشاعره بهذه
السهولة
فيحاصرك بسيل من المشاعر اللا مرغوبه
ويمارس عليك الغيرة غير
المباحة
فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب
ويجب لزاما عليك أن تحبه و إلا
نعتك بصفات مرفوضة إنسانياً
النوع الثاني
هو من تحبيه أنت
بجنون
فتكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون
فيتفنن في إيذائك و كأنه
ينتقم منك لانك احببته
فيتمادى في إيذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في
الهجر والصد
النوع الثالث
هو من يحبك بصدق فيعاملك معامله الود
يحبك
بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه
يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك
إذا كنت مشغولة بغيره
فيكتفي بالحب من اجل الحب ويحتفظ بك صوره جميلة في ذاكرته
النوع الرابع
هو من يحبك وتبادليه شعوره فيضمك إلى ممتلكاته باسم الحب
يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحصي عليكي أنفاسك
يحاسبك على
أحلامك ويسلبك حتى ابسط حقوقك وهي التعبير عن شعورك تجاه
الأخريين فتعيشين في
صراع دائم
النوع الخامس
هو من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغا باتساع
السماء
تحاولين جاهدا ملئ الفراغ
فتتعرفين على من يستحق ومن لا يستحق
وتقعين عندها في المشاكل و الفراغ العاطفي
النوع السادس
من يجعلك
تندمين على معرفته فيسقيك الإحساس باالالم والندم ،
مواقفه تخذلك وتصرفاته
تخجلك
النوع السابع
هو من يطيل الانتظار أمام بوابة أحلامك
و إذا
سمحت له بالدخول عاث فيمدينة أحلامك
وشوه اجمل الأشياء بقلبك وتركك نادمه على
معرفته..
النوع الثامن
هو من يدخل حياتك بلا استئذان
يقدم لك الحب
فوق أوراق الورد
يحملك إلى عالم الأحلام
يحول حياتك إلى عالم الخرافات
والأساطير
يشعرك بمسؤليته تجاهك و انكي مسئولة منه
يعلمك الصدق والحب و
الإخلاص
يحول سوادك إلى بياض وليلك إلى نهار وظلمتك إلى شمس
يصبح قلبك الذي
تعشقين به وعينك التي ترى بها ،
هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكيه بحرقه عليه