هدوء الليل Admin
عدد الرسائل : 449 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبة تاريخ التسجيل : 17/07/2008
| موضوع: عن الحب ::: القبلة :: جنة العشاق الأربعاء نوفمبر 26, 2008 6:19 am | |
| التقبيل والتبويس والتشفيف ،، هي الصورة الكاملة للحب ، صورة فقط ماأجمل هذا الشعور أن تستمر لدقائق وتغوص في أعماق المعشوق وتسحبها معك نحو القاع ، ، قاع المحيط أعماق البحر ، ، بحر الحب ، ، وأنت ترشف شهد الحب الصافي إني مشتاق إليكِ
هناك مثل يوناني يقول " العشاق يعيشون على الماء البارد والقبلة " البوسة او القبلة بين الازواج هي جسر المحبة .. ومداد الوصل العاطفي بينهم .. حيث تتلاقى القلوب والارواح والعقول والاحاسيس والمشاعر عبر الشفاة التي من خلال مجساتها العصبية تنقلها مباشرة الى مركز العقل وصميم القلب !! وكلما كانت القبلة عميقة .. ودافئة .. وطويلة .. كلما تنشطت تلك المجسات العصبية وارسلت اشاراتها السريعة معبّرة عن درجة الحب الكبيرة بين العشاق او الزوجين .. وهي دليل قوي للرغبة في الاستمرار بالعاطفة الجياشة ..كما انها تزيد من الشهوة الجنسية بينهم وتمهد لها ، لذلك اوصى بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال " ليكن بينكما رسول " .. من هنا ندرك أهمية القبلة .. فهي تزيد من درجة الحب.. وتستئصل شأفة البغضاء .. وتزيل شوكة الجفاء بين العشاق او الزوجين .. وهي الرافد الذي لا ينضب معينه ولا تظمأ النفوس الحية ابداً ما دامت تشرب من معينه ومنبعه .. وبنظرة تاريخية عن تاريخ القبلة فإن التقبيل والتبويس تطور على مدار السنين والزمن وأخذ اشكالاً متعدده ويرجع الفضل في ذلك الى المرأة .. حيث كانت البداية من الأم في الحياة البدائية الغابرة التي كانت تطحن الطعام في فمها ثم تنقله الى فم طفلها الامر الذي سمح له بشعور القبلة الاولى بما فيه لمس اللسان.. فكانت القبلة من صفات الطفولة التي يتحرج الرجل منها .. وانعكس ذلك على ممارسته للجنس في تلك السنين الغابرة .. والتي كانت تخلو من القبل والتبويس وتأخذ شكل الممارسة الحيوانية العلنية العنيفة "كباقي المخلوقات الحيوانية" الخالية من اي رومانسية او ما يسمى "الاغتصاب بالرضى" .. الابحاث السريرية والمسح المغناطيسي للدماغ اثبت وجود اثنا عشر نقطة فاعلة عاطفياً في دماغ المرأة .. فيما يقابلها نقطتين فقط عند الرجل !! وجاء في بعض كتب علم النفس: ( إنّ الجلد الذي يغطي الشفاه أرقّ بكثير من أيّ جلد آخر في جسم الإنسان، وهو بأقلّ تقدير نصف سمك الجلد مما يجعل تلقيه لأي مؤثر أكبر) وما يحدث في أثناء التقبيل من رعشة كهربائيّة لذيذة يعود إلى الدغدغة الشديدة التي تجعل الأعصاب كلّها متحفزة.... وتقول بعض الدراسات: ( إنّ الكمبيوتر رصد هذه الكهربائيّة فوجد أنها تصل من الدماغ إلى كل عضلات الوجه، وأن سبب التكهرب من القبلة يعود إلى وجود كمّ رهيب من الأعصاب بالإضافة إلى النشاط الكهربائي في عضلات الوجة بعامة وعضلات الشفاه بخاصة) ....
إلى كل المحبين دامت حياتكم بالحب | |
|